ِشارع أرواد
عمان 17033
Jordan
- Youth and education
المدرسة المعمدانية هي مؤسسة تعليمية تتبع لطائفة الكنيسة المعمدانية، وتعتبر مؤسسة غير ربحية. تقدم المدرسة خدمات تعليمية شاملة، حيث يتعلم فيها حوالي 1200 طالب من جنسيات مختلفة. يبلغ إجمالي عدد الموظفين في المدرسة 260 موظفاً.
تعتمد المدرسة بشكل كبير على الإيرادات القادمة من الأقساط المدرسية لتمويل أنشطتها وتطويرها. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المدرسة إلى دعم الطلاب من ذوي الظروف المالية الصعبة عبر منح دراسية تمنح للطلاب الذين يواجهون صعوبات في دفع الرسوم الدراسية.
تتمتع المدرسة بدعم من قبل شركاء في المجتمع المحلي، حيث يقدمون الدعم المالي والمعنوي للعديد من المشاريع والأنشطة التي تقوم بها المدرسة.
باختصار، المدرسة المعمدانية تعتبر مؤسسة تعليمية تعمل بجد لتقديم تعليم مستدام ومتاح للجميع.
تهيئة جيل من القادة ، مؤمن بالله وكلمته، ذي مبدأ، دائم التعلّم، متعاطف ومتوازن روحيًا وبدنيًا واجتماعيًا وفكريًّا، متمتّع بذهنية استعلامية ناقدة، مبادر ومبدع في إيجاد حلول لتخطي التحدّيات، يخدم وطنه ويشارك في خلق عالم أفضل وأكثر سلامًا. نهدف الى تقديم تعليم عالي الجودة من خلال توفير بيئة تعليمية تهدف إلى تحقيق تعليم عالي الجودة يساهم في تطوير مهارات وقدرات الطلاب وتمكينهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة. تعزيز القيم والأخلاق الإنسانية و تشجيع الابتكار والإبداع من خلال توفير بيئة تحفز على التفكير الإبداعي وتطوير مهارات حل المشكلات لدى الطلاب.
تتميز المدرسة بأنشطتها المنهجية الصفية واللاصفية. ويتعرض جميع الطلاب لمجموعة متنوعة من الخبرات على المستويين الوطني والدولي. يتم منحهم فرصًا للالتقاء والتحدث مع السياسيين والأكاديميين والاقتصاديين والقادة الاجتماعيين والمؤثرين حول القضايا الحالية والتحديات المستقبلية. ويتم تشجيعهم أيضًا على تصميم وتنفيذ الدراسات البحثية والمشاريع العلمية والريادية. تعد برامج التبادل الطلابي والمسابقات وورش العمل والندوات والنشاطات الاجتماعية والعمل التطوعي أمثلة على أنشطة طلابنا، بالإضافة إلى العمل في الجوانب الفنية والإبداعية من موسيقى ومسرح والفنون البصرية. نهتم بطلابنا وخريجينا من حيث تعزيز الهوية الوطنية واضحة وتجسيد الانتماء والمواطنة من خلال العمل على برامج حقوق الإنسان والتعددية الدينية والمساواة الجندرية وحماية البيئة والسعي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
تمكين الشباب في المنطقة وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية من خلال فتح المجال لصوتهم وتمكينهم و تدريبهم،و تعزيزيهم و تشجيعهم لاكتساب مهارات وقدرات تجعلهم أكثر تنافسية في سوق العمل, بالإضافة الى تبني ثقافة شمولية ومرونة تعتمد على الحوار والتبادل بين مختلف فئات المجتمع. يتضمن ذلك دعم المجتمع المدني وتشجيع مبادرات الحوار التي تقودها الشباب، حيث يلعب الشباب دورًا محوريًا في تحقيق التغيير والتطوير.
بالإضافة الى أن العمل مع فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وفئة الخريجين يمكن أن يكون له تأثير كبير على بناء الهوية الوطنية والوعي الوطني.
مدرستنا المعمدانية تعتبر واحدة من الجواهر التعليمية في الأردن، حيث نولي دائمًا اهتمامًا كبيرًا بدور الشباب وأهميته على جميع الأصعدة. يُعَدّ هذا الالتزام جزءًا لا يتجزأ من رؤيتنا في تشكيل القادة والمؤثرين على الساحتين الوطنية والدولية.
ونظرًا لأن مدرستنا تسعى دائمًا للتميز والتفوق، فإن انضمامنا إلى شبكة آنا ليند يعد خطوة استراتيجية تعكس التزامنا ببناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المتنوعة. هذه الشبكة الدولية، التي تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين من جميع أنحاء العالم، ستساهم في تمكين شبابنا بطرق افضل و أعمق و ستعمل على تعزيزعمليات التعلم وتشجيع التفكير النقدي بين الشباب
ستساهم فرصة انضمامنا إلى شبكة آنا ليند بمساعدتنا للتعلم من ثقافات مختلفة وتوسيع مداركنا وفهمنا للعالم من حولنا.
باختصار، مدرستنا تسعى دائمًا لتحقيق التميز التعليمي وصناعة القادة والمبتكرين، وانضمامنا إلى شبكة آنا ليند سيسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.