الخطة المؤسسية

الصورة
People running on a wall in Alexandria

تحدد الخطة المؤسسية للفترة من 2018 إلى 2020 الأولويات الخاصة بنا، والأمور التي سنقوم بها لتلبية تلك الأولويات وكيفية قياس تأثيرنا. وقد تم تأطير الخطة باستراتيجية العشر سنوات التي صدق عليها مجلس إدارة المؤسسة "العمل معًا نحو عام 2025"، التي تهدف كذلك إلى ضمان البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق وصول حركة الحوار بين الثقافات وتأثيرها.

تنزيل الخطة المؤسسية

 

التأثير على صناع السياسة

الصورة
Woman working on laptop

يساعد العمل على بحث الاتجاهات بين الثقافات في ترسيخ نهج يستند على الأدلة لإعداد البرامج وتقرير السياسات على المستوى المحلي والوطني والإقليمي. وتُجري المؤسسة، بالشراكة مع مؤسسات استطلاع الرأي الرائدة (جالوب، و إيبسوس-موري) التحليلات المقارنة الأولى من نوعها بشأن تطور وجهات النظر، والقيم، والسلوكيات في منطقة البحر الأبيض المتوسط تحت عنوان: "تقرير الاتجاهات لمؤسسة آنا ليند". وتقدم المؤسسة، من خلال أبحاثها وتقييمها في المجال، رؤية محلية لمقرري السياسات الدولية، الأمر الذي يوفر استيعابًا فريدًا من نوعه لديناميكيات الصراع والاستجابات السياسية لمواجهة التطرف أو التأثير الاجتماعي لأزمة اللاجئين. كما أن المؤسسة ممثلة في العديد من الجهات المشتركة بين الوكالات مثل الفريق التوجيهي للدراسة العالمية حول الشباب، والسلام، والأمن المفوض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تقرير الاتجاهات بين الثقافات

الصورة
Young people working on laptops

يمثل تقرير الاتجاهات بين الثقافات، الذي تم إعداده عام 2010، استجابة المؤسسة لإحدى التوصيات والمفاهيم الرئيسية للمجموعة رفيعة المستوى بشأن الحوار بين الثقافات لعام 2003 ("Prodi Groupe des Sages")، أي أن أي مشروع حوار يجب أن يُبنى على أساس فهم التحولات العميقة في مجتمعاتنا، وتحليل أثرها في السلوكيات، والقيم والتصورات. يُعد التقرير، الذي يعتمد على منهجية فريدة لاستطلاع الرأي العام شارك في تصميمها مؤسسة غالوب وشركة Ipsos-MORI، موردًا رائدًا لجدول الأعمال الأورومتوسطي.

ومنذ إعداد تقرير الاتجاهات بين الثقافات، كانت هناك ثلاث طبعات من التقرير: في عام 2010، و2014، وسيتم إطلاق طبعة جديدة في عام 2018.

قم بتنزيل تقرير 2018

قصتنا

الصورة
Our Story

تأسست المؤسسة في عام 2004 وتم تدشين المقر الرئيسي في مدينة الإسكندرية في عام 2005، مما يجعلنا أول مؤسسة بارزة للحوار شارك في تأسيسها الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة المتوسطية.

لماذا تم إنشاء المؤسسة؟

اتسمت السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين بسلسلة من الأحداث العالمية التي أججت الاستقطاب بين المجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بدءًا من 11 سبتمبر و"الحرب على الإرهاب" ووصولاً إلى غزو العراق وتفجيرات مدريد.

وقد تم إنشاء المؤسسة بناءً على مبادرة سياسية من السيد/ رومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية، "من أجل اتخاذ إجراءات لإعادة الحوار وتبديد خطر صراع الحضارات".

وشكل السيد/ برودي فريقًا استشاريًا رفيع المستوى لاستكشاف جذور الاستقطاب بين المجتمعات، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الصراعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والسياق الأعم للعولمة الاقتصادية، والهجرة و"الهوية". وشدد الفريق رفيع المستوى، في تقريره الذي لا يزال يمثل برنامج عمل تشغيليًا للمؤسسة، على أهمية التعليم، والمهارات، ووسائل الإعلام في استئناف الحوار الثقافي، وتنبأ بالدور المركزي للمجتمع المدني والاستثمار في الشباب.

وبالرغم من أن المؤسسة كانت تسمى في الأصل "المؤسسة الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات"، فقد تم إطلاق اسم وزيرة الخارجية السويدية الراحلة السيدة/ آنا ليند على المؤسسة، والتي تعرضت للاغتيال في عام 2003 في عمل إجرامي بدافع الكراهية؛ كما أصبح التزام آنا طوال حياتها بالشراكة المتكافئة بين الشمال والجنوب، وبالشراكة متعددة الأطراف، مبدءًا توجيهيًا لعملنا.

المعالم المؤسسية

1995. إعلان برشلونة يؤسس الشراكة الأورومتوسطية، وهي الشراكة السياسية بعيدة المدى بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

2003. الفريق رفيع المستوى المعني بالحوار بين الثقافات يوصي بإنشاء مؤسسة أورومتوسطية، في ضوء مبادرة رئيس المفوضية الأوروبية.

2004. وزراء خارجية الدول الأعضاء الأورومتوسطية يوافقون على إنشاء مؤسسة آنا ليند.

2005. إنشاء مؤسسة شبكات المجتمع المدني الوطنية. افتتاح المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة الإسكندرية، وعقد أول جمعية عامة لمنسقي الشبكة.

2006. إطلاق برنامج التعلم بين الثقافات الإقليمي الأول، وبرنامج بناء القدرات والمنح والجوائز الصحفية. كما أُطلقت حملة شبابية بعنوان "حوار 21" ردًا على أزمة الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية.

2008. إطلاق الحملة الرئيسية "1001 نشاط من أجل الحوار" لعام الحوار بين الثقافات في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الأورومتوسطية، بالتزامن مع إقامة مبادرات بين الثقافات بقيادة المجتمع المدني في أكثر من 30 دولة.

 2009. المبادرة الإقليمية "استعادة الثقة وإعادة بناء الجسور"، ردًا على حرب غزة وتأثير الأزمة الاقتصادية على العلاقات بين الثقافات.

2010. عقد المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) الأول في برشلونة، وإصدار التقرير الرئيسي "الاتجاهات بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية" بالتعاون مع مؤسسة جالوب.

2011. عقد منتدى تبادل تونس وبرنامج مناظرة "صوت الشباب العربي" ردًا على الانتفاضات الاجتماعية التاريخية في البلدان العربية.

2013. عقد المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) الثاني في مارسيليا بحضور ما يزيد عن 1300 عضو من أعضاء المجتمع المدني من 42 دولة.

2014. احتفال المؤسسة بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في نابلس، وإصدار الطبعة الثانية من تقريرها الرئيسي الاتجاهات بين الثقافات.

2015. تصديق 42 دولة من الدول الأعضاء على استراتيجية العشر سنوات الجديدة "العمل معًا نحو عام 2025". حصول المؤسسة على عضوية الفريق التوجيهي للتقرير العالمي الأول المعني بالشباب، والسلام، والأمن بتفويض من الأمم المتحدة.

2016. إطلاق برنامج "صوت شباب المتوسط" في المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) في فاليتا، تحت رعاية السيدة/ فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية. نشر أول دليل تعليمي، الذي استغرق إعداده خمس سنوات، بعنوان "المواطنة بين الثقافات".

2017. عرض منهجيات الحوار الخاصة بالمؤسسة على الساحتين الإقليمية والعالمية، في قمة أفريقيا - الاتحاد الأوروبي في أبيدجان والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

2018. حصول المؤسسة على عضوية المجموعة المعنية بتنفيذ المرحلة التجريبية من برنامج "إراسموس+ للتبادل الافتراضي" باعتبارها جزءًا من إعداد البرامج الجديدة للمفوضية الأوروبية من عام 2020.

الغرض

الصورة
Our purpose

إننا نعيش في الوقت الراهن حقبة تاريخية يتصاعد فيها انعدام الثقة والاستقطاب بين المجتمعات.

وفي هذا السياق، تؤمن مؤسسة آنا ليند إيمانًا راسخًا بأننا:

1. نحتاج إلى خطابات بديلة لمحاربة الخطابات المتطرفة والتطرف.

ولهذا السبب فإننا نعمل على تمكين صوت الشباب من خلال توفير منصات للشباب من أجل المشاركة في بناء مجتمعات تتمتع بالمزيد من الانفتاح، والشمولية، والمرونة.

2. نحتاج إلى مجتمعات تتمتع بالمزيد من الشمولية والتعاطف لمحاربة انعدام الثقة والتعصب.

وللقيام بذلك، فإننا نقدم أبحاثًا مؤثرة حول وضع السياسة الدولية. كما نقدم إدراكًا فريدًا من نوعه لديناميكيات الصراع من خلال البحث وقيادة الرأي.

3. نحتاج إلى بناء ثقافة تعتمد على الحوار والتبادل.

ومن خلال قيادة الحركة، تهدف شبكتنا إلى جمع المجتمعات المدنية الأخرى وإلهامها ومضاعفة تأثيرنا في هذا الاتجاه.

الخطابات، والشمول، والتعاطف، والتبادل. بعبارةٍ أخرى، يمكن تلخيص هذه الأمور في الفكرة التي تفيد بأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بقوة الحوار، نظرًا لأنه يعمل على زيادة التسامح لدينا، واكتسابنا للمزيد من الحرية، وتعميق وجهات نظرنا، وتحديد شخصيتنا الفردية، وتسريع عملية تقدمنا، وتحويل الديموقراطيات لدينا إلى واقع ومنح الأمل والشجاعة للمضطهدين حول العالم.

تركيا

تم تعيين مؤسسة القطاع الثالث في تركيا رئيسا للشبكة في نوفمبر 2013 من قبل وزارة الخارجية التركية.

وقد شاركت الشبكة التركية لمؤسسة آنا ليند في إطلاق مشاريع الحوار بين الثقافات مع جماعات المجتمع المدني في دول من بينها إيطاليا وفرنسا وألمانيا ومصر. ويتم تنسيق الشبكة بواسطة مؤسسة القطاع الثالث في تركيا، نظام وجمعية النظام والجيل (S & G)، وجمعية المجتمع المدني و معهد التنمية (ACSDI).

المملكة المتحدة

اُنتخب أي او ان كرييتيف بواسطة الأعضاء رئيسا للشبكة في ديسمبر 2011.

وقد لعب المجتمع المدني في المملكة المتحدة دورا مركزيا في البرنامج الإقليمي لمؤسسة آنا ليند، حيث قاد وشارك في 18 مشروعا جديدا وطنيا منذ عام 2006، والتي تشمل شركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تم تنسيق شبكة المملكة المتحدة، والتي تضم المنظمات غير الحكومية الدولية، والمؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الإعلامية ومجموعات الشباب، بواسطة مركز التعليم العمراني ، جامعة مانشستر متروبوليتان.